ترجمات عبرية - شبكة قُدس: استغل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، محاولة اغتيال المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، للترويج على أنه تحت دائرة الاغتيال كذلك، وسط الانتقادات الكبيرة التي يتعرض لها بسبب طريقة إدارته الحرب والمفاوضات.

وقال نتنياهو في تصريحات له، إنه يخشى حدوث شيء كهذا - في إشارة إلى محاولة اغتيال ترامب - في "إسرائيل" أيضا.

وأضاف بنيامين نتنياهو خلال مقابلة مع القناة "14" العبرية، إن هناك "تحريض على العنف وقتل المسؤولين المنتخبين هنا والوزراء ورئيس الوزراء وأفراد أسرته.. إنه على نطاق واسع وليس على أساس يومي إنه تقريبا على أساس كل ساعة".

وأردف نتنياهو بالقول: "من المستحيل تصديق وجودها.. هتافات "خائن"، "قاتل"، "يجب أن تنتهي، مثل تشاوشيسكو"، "مثل موسوليني"، وما إلى ذلك".

وتطرق نتنياهو خلال المقابلة أيضا إلى التحريض ضد أفراد عائلته، حيث قال "هذا ليس موجها ضدي فقط، بل أيضا ضد أفراد عائلتي.. ضد بيني يرسل اليساريون المتطرفون محققين خاصين لنشر موقعه.. إنهم يبرئون الأمر في وسائل الإعلام ثم تأتي حماس وتقول نحن نعرف مكانك، وسوف نقتلك".

وتحدث كذلك عن التهديدات التي تلقتها زوجته سارة، قائلا: "هناك أيضا تهديدات بالعنف، وتهديدات بالاغتصاب، وتهديدات أخرى وافتراء ضد زوجتي، وهم يشتمونها ويهددونها".

وفي وقت سابق هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، نتنياهو، عقب اجتماع للحكومة عقده الأخير للتداول في "التحريض" على شخصه وعائلته ووزرائه.

واستهجن لابيد، خلال اجتماع لكتلة حزبه في الكنيست، أن نتنياهو خصص ساعتين من اجتماع الحكومة أمس لمناقشة "التحريض" عليه من جانب مناهضين للحكومة يطالبون بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى.

وقال لابيد "إنني أندد بأي تعبير عن التحريض.. التحريض ممنوع، لكن نتنياهو ليس ضحية وهو يتباكى وجبان.. وأي جندي في غزة مهدد أكثر منه".

وأضاف لابيد، أن "هذا الرجل الذي أقام آلة التحريض التي تسيطر على جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية يتباكى ويشكو من أنهم يحرضون ضده".

وردا على ذلك، قال نتنياهو، إن زعيم المعارضة لابيد بدلا من أن يستنكر التحريض ويندد به انضم إلى  المحرضين وأصبح جزءا منهم.

واستغل وزراء حكومة نتنياهو، محاولة اغتيال ترامب للزعم أنه "يتعرض للتحريض بالقتل" من قبل نشطاء يشاركون في التظاهرات المطالبة بالتوصل لصفقة تبادل.

-وقال وزير الاتصالات لدى الاحتلال شلومو كرعي: "التحريض الخطير ضد رئيس الحكومة وزوجته ونجله قريب من التنفيذ أكثر مما مضى".

فيما قال وزير الطاقة لدى الاحتلال إيلي كوهين إن "إطلاق النار على ترامب رسالة لإسرائيل، سمعنا دعوات مماثلة ضد رئيس الحكومة".

واعتبر وزير الزراعة، آفي في ديختر، أن "التحريض اليوم أخطر مما كان قبل مقتل رابين".

وأكدت وزيرة الاستيطان لدى الاحتلال أوريت ستروك أن " تحريض حقيقي لاستهداف نتنياهو ولا شيء يحدث، لو كان التحريض من اليمين لنفذ الأمن اعتقالات إدارية".